مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، كثر الشعراء الذين يكتبون الشعر وينشرونه دون رقيب أو إذن مسبق من ناقد أو شاعر أو مسؤول في صحيفة، وربما يعدّه كثير من المتابعين فضلاً كبيراً لهذه الوسائل في انتشار الشعر وكثرة الشعراء بعد أن كان حبيس الدواوين الشعرية أو على رفوف المكتبات أو لا تتجاوز حدود انتشاره في أفضل الحالات المنابر الأدبية التي يقرأ عليها
وهذا فضل كبير لهذه الوسائل في أنها سهلت الوصول إلى الشعر والشعراء، وقدمته في أشكال مختلفة وجذابة.
في المقابل، هناك متابعون آخرون يرون أنّ هذه الوسائل أفسدت الشعر واخترقت الذائقة الشعرية فليس كلّ ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي شعراً بالمعنى الحقيقي للشعر، ويستشهد هؤلاء بالعديد من النصوص التي تكتب تحت اسم الشعر، والتعليقات التي يكتبها المتابعون في تويتر أو فيسبوك على هذه النصوص، ونسبة المشاهدات العالية لشعراء عاديين وشعر متواضع.
ولأنّ هذه التعليقات تعني الشعراء الذين يكتبون الشعر وينشرونه من خلال هذه الوسائط الاجتماعية الحديثة، فقد رأت «عكاظ» أن تستطلع آراء شعراء ونقاد حول ما ينشر من شعر وما يكتب عليه في هذه الوسائط من تعليقات سواء كانت مديحاً أو نقداً وتجريحاً، وهل تعلي هذه التعليقات من النصّ الشعري وتلفت نظر الشاعر إلى جوانب القصور؟
الأكاديمي والشاعر شتيوي الغيثي قال: أنا أنشر في (تويتر) فقط وليست لي صفحة في الفيسبوك وبتصوري أن الناس يختلفون في التلقي ما بين الرضا الكلي أو التجاهل الكلي أو المديح أو النقد.. شخصياً لم يحصل لي نقد حاد حتى الآن على المستوى الشعري.. كان النقد في المقالات سابقاً.. لكن في كل الأحوال تعرف المبالغ في المدح والمعجب بالنص والذي يرى مشكلة في النص يجب أن يتم تعديلها وبالنسبة لي أتقبل الثلاثة، لكن الأقرب هو المدح الخفيف الذي أجده صادقاً حتى إن كان فيه شيء من النقد أكثر من المدح المبالغ أو النقد المبالغ. وفي كل الأحوال يجب تقبل آراء الناس مهما اختلفت وألا يزعجنا ذلك.
فيما يرى الشاعر إبراهيم زولي أنّ ما يحصده بعض كتّاب مواقع التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك، وتويتر، من متابعين، وإعجابات، وتعليقات، تصل بعضها إلى أرقام فلكية، لا تتناسب والمادة التي يطرحونها، كلّ ذلك، أزعم أنه بريق مستعار، وظلّ عابر، ووهج آني ومرحلي، والمستقبل كفيل بغربلة الكثير من هذه الأصوات، ويوماً ما سنرى الواقفين بإقدام صلبة يضحكون على نهاية هذه اللعبة الرخيصة والبهلوانية. ويضيف زولي التاريخ رجل لا يرحم، في طريقه سيدهس الطارئين بقدميه، يفعل ذلك، دون أن يرفّ له جفن.
أما الشاعر جاسم الصحيح فيرى أنّ الحضور في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً تويتر والفيسبوك، قد أغناه عن الحضور في الصحف والمجلات وحتى في الأمسيات الشعرية، الأمر الذي يدل على أهمية هذه الوسائل في الانتشار والحضور الإعلامي في هذا العصر.
ويضيف الصحيح أنّ فرصة التعالق بالناس التي تتيحها هذه الوسائل تمثل أحد الأسباب التي جعلته يلتصق بها وينشر إنتاجه من خلالها، ولكنه في الوقت ذاته، لا يرى أن هذه الوسائل هي الأكثر أماناً على الإبداع فهي معرضة للتلف وللسرقة؛ لذلك، دائماً ما يجمع إنتاجه الإبداعي في دواوين ورقية كي يضمن بقاءها بعيدة عن التحريف والضياع.
ويؤكد الصحيح أنّ التفاعل مع المتابعين في تويتر يشبه العمل النقدي في جزء منه، وليس في كله، فهناك الكثير ممن يتابعون الشعراء، ذائقتهم الشعرية عالية، وربما كانوا شعراء مؤجلين؛ لذلك تأتي تعليقات الكثير منهم في صميم النقد الانطباعي، ويعترف الصحيح بأنه استفاد من تعليقات بعض المتابعين واعتمدها في تعديل بعض قصائده.
أما المديح والتجريح فيضعهما الصحيح داخل التعبير الذي يجسدهما. هناك مديحٌ نبيل يعبر عن مشاعر صادقة بكلمات ليس فيها مبالغة، ومثل هذا المديح أتقبله بامتنان عالٍ، وهناك مديح مبالغ فيه لا أرضى عنه نفسياً ولكنني لا أحجر على مشاعر الآخرين خصوصاً إذا كانوا صادقين.
أما التجريح سواء على النقد الحادّ للشعر أو القدح الطائفي أو التناول المسيء للقضايا الشخصية.. هذا التجريح ليس له مكان في ساحتي سوى منطقة اللامبالاة.
الدكتور عبدالله السفياني يقرأ لنا هذا الاستطلاع من زاوية نقدية حيث يرى أنّنا حين البحث عن محتوى معين في الشبكات أو في العوالم الرقمية فإننا بحاجة إلى التمييز بين الاختلافات الجوهرية التي صنعها العالم الرقمي، فلم يعد النقد مثلا على الشبكات هو ذاته المدون في الكتب والدراسات البحثية وذلك راجع لأن للشبكات الاجتماعية طبيعتها الخاصة في صناعة وظهور المحتوى!
وإذا سألنا عن وجود النقد الحقيقي فيها فالسؤال المتبادر على هذا السؤال هو ما النقد الحقيقي؟ هل هو المهتم بالنظريات أم بالمناهج أم بالتطبيقات أم بتحليل وتقويم النصوص؟
أم نقصد بالنقد الحقيقي الجانب الأخلاقي في التعامل مع النصوص بحيث يكتب الناقد رؤيته الحقيقية للنصوص بعيداً عن المحاباة وما تفرضه الصداقة؟
ويضيف السفياني: أيّاً كان المقصد فهنا أمور صنعتها الشبكات بكافة أنواعها فرضت نفسها على الناقد والشاعر والمتلقي من أبرزها:
المساحة المتاحة في بعض الشبكات لكتابة المحتوى ما يجعل الكاتب أمام تحد كبير في صياغة رؤيته بما تتسع له المساحة وهذا قد يحرمه من تفصيلات مهمة في عباراته النقدية.
طبيعة العالم الرقمي الذي صار يمجد السرعة والاختزال والمباشرة ويدعمك بالأيقونات والرموز التي تساعد على الاختزال إلى أقصى حد ممكن.
قيام الشبكات الاجتماعية برمتها على فكرة الصداقات التي يسميها فيسبوك صداقات ويسميها تويتر متابعين ولكنها في الأخير علاقات واتصال يحرص المستخدم على استثمارها واستمرارها وعدم إعاقتها.
ويؤكد السفياني أنّ هذا وغيره جعل النقد يتقزم كثيراً في الشبكات الاجتماعية بكافة صوره ويلبس لبوساً يتناسب مع طبيعة الشبكات والمحافظة على الصداقات فيها وهذا لا يعني عدم وجود نقد في بعض الأحيان يستطيع بذكاء أو بدوافع شخصية في أحيان أخرى أن يتغلب على هذه الطبيعة ويستطرد في سلاسله (ثريد) ويقدم تفصيلات جيدة نقديا.
ويعترف السفياني بأنّ طبيعة التلقي في الشبكات تغيرت أيضا ليس على مستوى الشعراء فحسب بل جميع المتلقين فتجد أن تصميم الشبكات قائم على «الترويج» للنص المكتوب شعراً أو غير شعر، فتويتر مثلاً يضع لك الرتويت للدلالة غالباً على إعجابك كمتلق للنص والرتويت عند الكثيرين أهم وأقوى في الترويج والاشتهار من عبارات الثناء لوحدها ويضع لك كذلك الإعجاب الذي صار أخيراً مثل الرتويت في انتشار التغريدة، لكنك لا تجد أيقونة فيه تشير إلى عدم إعجابك أو تساعد في الحد من الانتشار. ويضيف أنّ هذه الطبيعة التقنية التي التقت مع الطبيعة البشرية التي تحب أن تحمد وتمدح وتظهر محاسنها ومع طبيعة الشعراء التي لا تخلو غالبا من النرجسية وحب الذات؛ لذلك تكونت عندنا ظاهرة النقد المادح، وصار المغرد يحرص على تحقيق هذه الأجواء التي لا تتحقق من خلال بناء النص على معايير موضوعية تتعلق باللغة وجمالياتها بل بمعايير خاصة بالمتلقي الذي سيضع الإعجاب والرتويت والاقتباس.
ويؤكد السفياني أنّ المتلقي الذي في غالب أمره هو متلقٍ عادي يريد شيئاً مباشراً وواضحاً لا يتلبس بالتكثيف والغموض الذي يتنافى أصلاً مع طبيعة العالم الرقمي القائم كما ذكرنا على السرعة والاختزال والوصول السريع، ومن الطبيعي «رقمياً» أن يتلقى الشعراء المديح أو الرتويت المدائحي بالاحتفاء والمزيد من الحرص ولسان حاله يقول «هل من مزيد»!
وهذا فضل كبير لهذه الوسائل في أنها سهلت الوصول إلى الشعر والشعراء، وقدمته في أشكال مختلفة وجذابة.
في المقابل، هناك متابعون آخرون يرون أنّ هذه الوسائل أفسدت الشعر واخترقت الذائقة الشعرية فليس كلّ ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي شعراً بالمعنى الحقيقي للشعر، ويستشهد هؤلاء بالعديد من النصوص التي تكتب تحت اسم الشعر، والتعليقات التي يكتبها المتابعون في تويتر أو فيسبوك على هذه النصوص، ونسبة المشاهدات العالية لشعراء عاديين وشعر متواضع.
ولأنّ هذه التعليقات تعني الشعراء الذين يكتبون الشعر وينشرونه من خلال هذه الوسائط الاجتماعية الحديثة، فقد رأت «عكاظ» أن تستطلع آراء شعراء ونقاد حول ما ينشر من شعر وما يكتب عليه في هذه الوسائط من تعليقات سواء كانت مديحاً أو نقداً وتجريحاً، وهل تعلي هذه التعليقات من النصّ الشعري وتلفت نظر الشاعر إلى جوانب القصور؟
الأكاديمي والشاعر شتيوي الغيثي قال: أنا أنشر في (تويتر) فقط وليست لي صفحة في الفيسبوك وبتصوري أن الناس يختلفون في التلقي ما بين الرضا الكلي أو التجاهل الكلي أو المديح أو النقد.. شخصياً لم يحصل لي نقد حاد حتى الآن على المستوى الشعري.. كان النقد في المقالات سابقاً.. لكن في كل الأحوال تعرف المبالغ في المدح والمعجب بالنص والذي يرى مشكلة في النص يجب أن يتم تعديلها وبالنسبة لي أتقبل الثلاثة، لكن الأقرب هو المدح الخفيف الذي أجده صادقاً حتى إن كان فيه شيء من النقد أكثر من المدح المبالغ أو النقد المبالغ. وفي كل الأحوال يجب تقبل آراء الناس مهما اختلفت وألا يزعجنا ذلك.
فيما يرى الشاعر إبراهيم زولي أنّ ما يحصده بعض كتّاب مواقع التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك، وتويتر، من متابعين، وإعجابات، وتعليقات، تصل بعضها إلى أرقام فلكية، لا تتناسب والمادة التي يطرحونها، كلّ ذلك، أزعم أنه بريق مستعار، وظلّ عابر، ووهج آني ومرحلي، والمستقبل كفيل بغربلة الكثير من هذه الأصوات، ويوماً ما سنرى الواقفين بإقدام صلبة يضحكون على نهاية هذه اللعبة الرخيصة والبهلوانية. ويضيف زولي التاريخ رجل لا يرحم، في طريقه سيدهس الطارئين بقدميه، يفعل ذلك، دون أن يرفّ له جفن.
أما الشاعر جاسم الصحيح فيرى أنّ الحضور في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً تويتر والفيسبوك، قد أغناه عن الحضور في الصحف والمجلات وحتى في الأمسيات الشعرية، الأمر الذي يدل على أهمية هذه الوسائل في الانتشار والحضور الإعلامي في هذا العصر.
ويضيف الصحيح أنّ فرصة التعالق بالناس التي تتيحها هذه الوسائل تمثل أحد الأسباب التي جعلته يلتصق بها وينشر إنتاجه من خلالها، ولكنه في الوقت ذاته، لا يرى أن هذه الوسائل هي الأكثر أماناً على الإبداع فهي معرضة للتلف وللسرقة؛ لذلك، دائماً ما يجمع إنتاجه الإبداعي في دواوين ورقية كي يضمن بقاءها بعيدة عن التحريف والضياع.
ويؤكد الصحيح أنّ التفاعل مع المتابعين في تويتر يشبه العمل النقدي في جزء منه، وليس في كله، فهناك الكثير ممن يتابعون الشعراء، ذائقتهم الشعرية عالية، وربما كانوا شعراء مؤجلين؛ لذلك تأتي تعليقات الكثير منهم في صميم النقد الانطباعي، ويعترف الصحيح بأنه استفاد من تعليقات بعض المتابعين واعتمدها في تعديل بعض قصائده.
أما المديح والتجريح فيضعهما الصحيح داخل التعبير الذي يجسدهما. هناك مديحٌ نبيل يعبر عن مشاعر صادقة بكلمات ليس فيها مبالغة، ومثل هذا المديح أتقبله بامتنان عالٍ، وهناك مديح مبالغ فيه لا أرضى عنه نفسياً ولكنني لا أحجر على مشاعر الآخرين خصوصاً إذا كانوا صادقين.
أما التجريح سواء على النقد الحادّ للشعر أو القدح الطائفي أو التناول المسيء للقضايا الشخصية.. هذا التجريح ليس له مكان في ساحتي سوى منطقة اللامبالاة.
الدكتور عبدالله السفياني يقرأ لنا هذا الاستطلاع من زاوية نقدية حيث يرى أنّنا حين البحث عن محتوى معين في الشبكات أو في العوالم الرقمية فإننا بحاجة إلى التمييز بين الاختلافات الجوهرية التي صنعها العالم الرقمي، فلم يعد النقد مثلا على الشبكات هو ذاته المدون في الكتب والدراسات البحثية وذلك راجع لأن للشبكات الاجتماعية طبيعتها الخاصة في صناعة وظهور المحتوى!
وإذا سألنا عن وجود النقد الحقيقي فيها فالسؤال المتبادر على هذا السؤال هو ما النقد الحقيقي؟ هل هو المهتم بالنظريات أم بالمناهج أم بالتطبيقات أم بتحليل وتقويم النصوص؟
أم نقصد بالنقد الحقيقي الجانب الأخلاقي في التعامل مع النصوص بحيث يكتب الناقد رؤيته الحقيقية للنصوص بعيداً عن المحاباة وما تفرضه الصداقة؟
ويضيف السفياني: أيّاً كان المقصد فهنا أمور صنعتها الشبكات بكافة أنواعها فرضت نفسها على الناقد والشاعر والمتلقي من أبرزها:
المساحة المتاحة في بعض الشبكات لكتابة المحتوى ما يجعل الكاتب أمام تحد كبير في صياغة رؤيته بما تتسع له المساحة وهذا قد يحرمه من تفصيلات مهمة في عباراته النقدية.
طبيعة العالم الرقمي الذي صار يمجد السرعة والاختزال والمباشرة ويدعمك بالأيقونات والرموز التي تساعد على الاختزال إلى أقصى حد ممكن.
قيام الشبكات الاجتماعية برمتها على فكرة الصداقات التي يسميها فيسبوك صداقات ويسميها تويتر متابعين ولكنها في الأخير علاقات واتصال يحرص المستخدم على استثمارها واستمرارها وعدم إعاقتها.
ويؤكد السفياني أنّ هذا وغيره جعل النقد يتقزم كثيراً في الشبكات الاجتماعية بكافة صوره ويلبس لبوساً يتناسب مع طبيعة الشبكات والمحافظة على الصداقات فيها وهذا لا يعني عدم وجود نقد في بعض الأحيان يستطيع بذكاء أو بدوافع شخصية في أحيان أخرى أن يتغلب على هذه الطبيعة ويستطرد في سلاسله (ثريد) ويقدم تفصيلات جيدة نقديا.
ويعترف السفياني بأنّ طبيعة التلقي في الشبكات تغيرت أيضا ليس على مستوى الشعراء فحسب بل جميع المتلقين فتجد أن تصميم الشبكات قائم على «الترويج» للنص المكتوب شعراً أو غير شعر، فتويتر مثلاً يضع لك الرتويت للدلالة غالباً على إعجابك كمتلق للنص والرتويت عند الكثيرين أهم وأقوى في الترويج والاشتهار من عبارات الثناء لوحدها ويضع لك كذلك الإعجاب الذي صار أخيراً مثل الرتويت في انتشار التغريدة، لكنك لا تجد أيقونة فيه تشير إلى عدم إعجابك أو تساعد في الحد من الانتشار. ويضيف أنّ هذه الطبيعة التقنية التي التقت مع الطبيعة البشرية التي تحب أن تحمد وتمدح وتظهر محاسنها ومع طبيعة الشعراء التي لا تخلو غالبا من النرجسية وحب الذات؛ لذلك تكونت عندنا ظاهرة النقد المادح، وصار المغرد يحرص على تحقيق هذه الأجواء التي لا تتحقق من خلال بناء النص على معايير موضوعية تتعلق باللغة وجمالياتها بل بمعايير خاصة بالمتلقي الذي سيضع الإعجاب والرتويت والاقتباس.
ويؤكد السفياني أنّ المتلقي الذي في غالب أمره هو متلقٍ عادي يريد شيئاً مباشراً وواضحاً لا يتلبس بالتكثيف والغموض الذي يتنافى أصلاً مع طبيعة العالم الرقمي القائم كما ذكرنا على السرعة والاختزال والوصول السريع، ومن الطبيعي «رقمياً» أن يتلقى الشعراء المديح أو الرتويت المدائحي بالاحتفاء والمزيد من الحرص ولسان حاله يقول «هل من مزيد»!